ali&ale
Visita il mio canale youtube
Il viaggio della vita

الحياة ومضه أمل،انها رحلة قصيرة، تبدو وكأنها حلم. أنتم الممثلون على مسرحها, حاولوا أن تعيشوها في منعطف الحب.. علي الحاج
Visita il mio canale youtube

Visita il mio canale youtube


Ricerca argomenti all'interno del sito :





هناك مثل يقول: من يضحك, تضحك له الدنيا ومن يبكي, يبكي فقط لوحده

لذة التسامح لا تجد مكان بالانتقام، اريج العفو يفوح في القلب خير و حريه، التسامح يطلب من النفس النسيان ، لأنه عبر ذلك تتجدد الشخصيه، لتعيش ايام من الصفاء و الهناء. كلنا بشر ولا بد أن نخطيء ، الشجعان لا يخشون التسامح لانه طريق السلام و تحويل المعاناة لأمل مستقبلي

المسامحة هي القدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد

التسامح والعفو، هم من صفات الافاضل و الكرماء و أصحاب الأخلاق الساميه. إلى من يريد أن يعيش حياة صافيه عليه بالدرجه الأولى ان يرسخ في قلبه العفو و التسامح . بالأخص احترام الاخرين و دون المس بكرامتهم، هذا مما يؤدي إلى فهم اساسيه الحياه، للعيش بعزه و كرامه

يقال: اخيرا ألحب سينتصر. هنا هو ألسؤال: لماذا أخيرا وليس أولا ؟ حسب وجهت نظري , هذا يعود إلى أن قولوب البشر مليئه أكثر بألحقد, بألأنانيه وألغيره , وقليلا بالعطف, بألتسامح والحنان. ألأولى تعوم حاجبه الروح النبيله للحب وعندما تركز جذورها, تزرع في عمق النفس الرفض لكل شيئ بما يسمى تفاهم, تبعد تلك الأنسان عن قاعده العقلانيه. فينساق وراء مصلحه انانيه " فقط أنا لا غير" , مهدما بذلك بعض احلامه , ليعيش بعد ذلك بألم ألذنب

الجانب المعنوي لكل شخص له حرمة وحصانة، فلا يجوز اسقاط الشخصية الإعتبارية للإنسان، خدش عواطفه، مشاعره وأحاسيسه. جراح المشاعر تكون في أعماق النفس، وتختمر تفاعلاتها وتتأجج في قلب الإنسان، بعيداً عن المشاهدة والعيان. وهي بذلك أشد إيلاماً. لذلك المطلوب من الإنسان العاقل مواجه الاخرين للإستفسار عن أي شك يجول في الذهن، قبل أن تأخذ مواقف غير مولائمه

المنطق يقول: من يعطى حب يلاقي في المقابل حبا، و العكس هو فقط خيبه أمل و فقدان القيمه

الانسان الذي يجعلك أساسيات يومه، يستحق أن تبني له في قلبك عش من الحب يليق به

الحب انه شعور، عبر روحه يطير في أعماق الكون و الدنيا. باحثاً عن قلوب و انفس ليداعبها بالعاطفة و الإحساس. يتسلل بهدوء وصمت ، ليستقر في العقل ، داخل تجاويف القلب ، ساحرا للعيون ، ليمتلك الروح والوجدان . مسيطرا على كيان المحبين . والحب هو الشعور الذي يسمح للبشر بطوفان الكون بأفراحه وأحزانه سويا. كالغيوم يتجول افاق الكون ليسقي المحبين بمياه اللذه ، عبر زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه، ليداعب المحبين بعطفه. الحب وحده و فقط لا غيره، هو المرض اللذيذ المعدي، عبر انتشاره يشفي جميع الكائنات بدون استثناء من ألمها. له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض .. وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب

بشكل عام, روح البشر تتجه الى الخلاف و الشر. بشكل خاص بعضهم, رغم تكرار الخطأ اكثر من مره, لا يريدون إنتقاد ألذآت ومصرحتها, معتبرين ألآخرين هم المخطئين. للاسف, هكذا يعقدون علاقتهم مع ألآخرين و مع ذاتهم. مما يؤدي الى التوهمات وتغيرات كبيره في شخصيتهم العامه, وفي مزاجهم و سلوكهم ايضا من يوم لآخر. ولكن التغيير الكبيرالمفاجئ في الشخصيه أو السلوك, خاصه الذي لا علاقه له بحدث واضح ( اتهام الآخرين بأسباب وهميه نتيجه تحليلات بعيده عن الواقع) . وقد يكون لدى هذه الأشخاص أكثر من نوع واحد من هذه التغيرات, هذا يعني لديهم مرض إضطرابي مؤديا الى معتقدات كاذبه رغم ان الأدله على عكسها. كل هذه التوهمات تؤدي للشخص الانطواء على ذاته ويبقى سجين البيت والخوف من الخروج , عدم مواجه الآخرين , ويخسر علاقته العاطفيه , فيبقى وحيدا, ملتجئا للتعويض الى تصرفات متطرفه ( مثل ألاكل قبل ألأوان وبكثره) حتى يدمر ذاته

إحدى أسباب الحروب تدمير العدو, هذا ايضا شبيه للخلاف بين البشر, وهو تدمير الوضع الروحي للشخص الآخر. السؤال : لماذا كل ذلك

الفشل العاطفي و المفهوم المنخفض للذات, انهم سبب سهل لمرض الغيره والحسد وايضا سبب كبير للمرض النفسي, عادة الحاسد يرفض الاعتراف بالحقيقة. لتخطي هذه المرحله, يجب علينا بان نضع هدفا للوصول اليه بثبات رغم كل الصعوبات. من لا يستطيع ذلك, يبدا مرحله كبيره من الياس. دائما يجب ان نضع الاعتراف باخطائنا , للانتقال الى مرحله نفسيه ساميه. المسامحه تعطي الشخص الانتعاش, راحه البال وسلام الذات

لا تكره أيامك: ألحلوه أعطتك سعادة, ألحزينه منحتك خبره وأما ألقاسيه فهي دروسا. لذلك ألحياة كلها إمتحانات و تلك الدروس تحدد المصير. ابتسم قدر المستطاع وكن مسامحا فالقلب يمتلأ بألفرحه

نحن مهندسو مصيرنا والآخرون يتصرفون وفقًا لذلك

الغيره و الحسد هم مفتاح للأم النفسي و الجسدي معا. من اعطاك الحب و الحنان، رغم ذلك لا تستطيع أن تشاركه حياتك اليوميه لأسباب صنعتها باختيراتك الحياتيه، تأثير الغيره و الحسد يجب أن لايكون سبب مقنع لنفسك ، بشتم و تقييم الاخرين، المتوجب بنقد و تقييم نفسك في الدرجه الاولى

أشعر اخلاقيا بمساعده العزيزين على قلبي، رغم انهم في بعض الأيام برهنوا بانهم لا يستاهلون ذلك، نتيجه تصرفات بعيده عن الاخلاقيه. رغم ذلك و معرفه الشخص و مشاكله أضع من جديد نفسي في تصرفاته. من جديد أيضآ تلك الشخص ، يعيد و يكرر نفس الاخطاء الانتهازيه و البعيده عن منطق الانسانيه. فقلت: واخيرا حان الوقت

ألأنسان الذي يعتبر نفسه شريك او صديق, لكن يخشى مواجه الأمور العالقه بصراحه عميقه وجها لوجه، وبألأخص مع من يفتح له ابواب قلبه، مستقبله بشوق واحترام. يعتبر إنسان مهزوم وإنتهازي. فاقد ألثقه بذاته, و بذلك ألآخرين يفقدون ألثقه به وألإبتعاد عنه, بحكم إبتعاده عن جوهر إحترام نفسه و ألآخرين معا. إنه أمر مؤلم جدا

هناك مثل يقول : صارحني وأغضب منك لحظه ولا تستغلني لأبتعد عنك إلى ألأبد

الأستسلام للحقد فسوف يؤدي فقط إلى الهزيمه ولتفقد قيمتك كإنسان, الحياة إذا أردنا نستطيع ان نجعلها رحله جميله وايضا نار لاهبه تأكل كل ألأحاسيس الجميله , جاعيلين الحياة كمعبر مظلم ليس له نهاية. علينا أن نكون صاديقن مع نفسنا , لنعرف حقيقة ما نريد وإللا نبقى في مستنقع الآلام

عدة اشياء اذا !نطلقت لا تعود , منها: الكلمه !ذا لفظت, الزمن !ذا مضى و الثقه !ذا ضاعت

الوسواس الراسخ في الذهن هو مرض مؤدي الى حيره القلب, الى زعزعه الثقه بالنفس , !لى انهيار الروح و !لى عدم العيش حياه صافيه و هنيه

في عصرنا الحاضر, تحولت البشريه من التركيز على الفضيلة الداخلية إلى التركيز على السحر والجاذبية الخارجية, رغم أن ألجميع يعرف بأن كل ذلك متجه إلى أن ينتهي. من المحتمل الخوف من الكبر بألسن يؤدي الى السواس و ألشك بأنني لست بمحبوب, هذا مما يؤدي إلى تدمير الذات قبل ألأوان, فعلينا ان نتوقف لحظه متأملين بشكل اعمق في حياتنا و ماذا نريد قبل فوات الاوان

لكي تحصل على راحة البال, يجب تطبيق بعض القواعد: 1- إبعد عن ألشر و غني له. 2- الباب الذي يأتي منه الريح , إغلقه و إستريح. 3- من يزعجك لا تعطي له قيمه

راحة البال مفتاح الفرج, الحصول عليهم احيانا عبر الصبر ودائما الصدق مع الذات. فتجعل من هذا ألشخص متفائلا و مليئ بألتواضع و الإيجابيات, في معظم الاحيان ناجحا و مع الامل بيوم دائما افضل.

الكثير من البشر تحب وتعيش احاسيس جميله منها , العطف, الحنان والشوق و يتصف أيضا بالعطاء والكرم تجاهه محبوبه ؛ الا ان حبه مطبوع داخل نفسه بسريه لا يريد إباحتها , لأنه يحب المحبوب لا لذاته الانسانية المجردة انما بسبب المصلحة او حب التملك او عشق الجمال او بسبب الرابطة القومية والدينية والمذهبية ... الخ ؛ لذلك لا تستغرب من البعض عندما تراه يحب اطفال بني قومه بينما يذبح اطفال الاخرين بدم بارد , لأنه يحب نفسه وذاته فقط وهو يرى نفسه في اهله وقومه... الخ . هذا الصنف من البشر فقد الحب الحقيقي و في نفسه ماتت الانسانيه, فالحب الطبيعي والانساني هو الذي لا حدود له.

مثل يقول: من طلب العلم سهر الليالي ومن يريد شيئا مع النييه الحسنه وقوة الإراده يصل ألأعالي

تجارب الحياة تبدأ من ألصغر, يوم بعد يوم و سنه تلوى ألأخرى, حتى نهايه ألعمر. تلك التجارب تحدد الى حد ما أسلوب تفكيرك وربما نوعية علاقاتك. هذه التجارب لها قوتها في تحديد غذاء التفكير والتعامل بين ألمجتمع الإنساني. كل ذلك ليس له علاقه إن قرأت كتب كثيره أو حصلت على دكتوراه. ألأساس وألمهم هو, ألذي طبع داخل العقل و تكوين ألأحاسيس ضمن الروابط ألعائليه و ضمن علاقات الصداقه . عبر تلك التجارب يستطيع ألملاحظه الفرق بين علاقة الصداقة وعلاقة المصلحة. تخطي هذه ألمرحله هي قوة ألعلاقه ألمبنيه على أسس حقيقيه بألثقه ألمتبادله وبغض النظر عن طبيعة ونوعية العلاقة. للأسف إن المصلحة في الغالب هي التي تحكم العلاقات. فعندما يصبح الضمير الإنساني الخيط الناظم للعلاقه يكون الشعور بالآخر موضع عناية قصوى. قد تميل العلاقات بشكل طبيعي إلى الفتور وذلك بعد أن تستنفد طاقتها تدريجيًا عبر تصرفات غير واضحه و ألخوف الغير مباح عنه. تذكر دائما عندما تفقد الثقه بين ألأشخاص, إعادة بنائها يتطللب جهد كبير. وتذكر أيضا بأن المصلحة الذاتيه ألخاصه, هي صخرة تتفتت عليها في أحيان كثيرة كل القيم الإنسانية

الصداقة هي علاقة تربط الأفراد، معتمده على الاحترام وتبادل الثقة ، إن لم يكن هناك تفاهما و صراحه متبادله, أحيانًا يتحول الصديق إلى عدو بسبب اختلافات في وجه النظر لبعض ألأمور و المصالح. ولهذا السبب, إن الصداقة التي تقوم على المصلحة المشتركة والفوائد الشخصية, مؤديه إلى أنهيار ألعلاقه تذهب الى ألنسيان. إذا تعتبر نفسك مؤهل بأن تكون صديق, يجب عليك بأن تكون : صريح و شفاف. ألأستماع بعنايه و اهميه لكل ألمواضيع بشكل فعّال. يجب عليك دعم و ألأستعان بصديقك في أوقات الصعوبات.

فرح القلب هو نشيد الحريه, عندما تتخلص من ازمه وكأنها غيمه سوداء فوق كل كيانك. كأن في كتاب حياتك فتحت صفحه جديده, مع التمنيات بأملائها بأجمل نسمات الهواء اللطيف, جاعلا من ايامك خفيفه الثقل, تسبح في الأعالي كالغيوم البيضاء, مبشره فقط براحه بال وطمأنينه النفس. تمنياتي الى كل أنسان عانى ويعاني مرحله صعبه في حياته وبألأخص الى الشعوب التى تعاني مر الحياه وصعوبتها نتيجه الحروب وهم فيها ابرياء

من إحدى شخصيات البشر, هي نتيجه ألبيئه التي يعيش بها, وخاصة إذا تلك المحيط البشري يسئ بفهمه بإستمرار , مما يأدي إلى فقدان أصحابه, ألعلاج وألشفاء من هذا ألمأذق هو إيجاد الصحبه ألمناسبه, أو ألبتعاد عن تلك ألبيئه

زعلي طال انا واياك، بقيت سنين حاول انساك و ما قدرت. اذا في يوم أتيت إلى بيتي، لترى فقط ذكراياتنا، و كأنك حبيبي، إنت و عيناك داخل البيت. يا ريتك هنا حبيبي، و يكون برفقتنا شمع، نبيد و نجوم الليل

أتساءل مع نفسي قائلا: هناك شعوب وبألأخص الشعب اليهودي الذي عانى من مظالم كبيرة في تاريخه، لماذا لا يعمل بشكل جدي، من أجل السلام في العالم، وخاصة بينهم وبين الفلسطينيين؟ لا أريد أن أسمع عذراً من أي من الأطراف المعنية، فكلاهما أخطئ. الحل لهذه ألقضيه هو بيد الأقوى. ولكن يحصل العكس, السياسيين وأغلبيه الشعب ألأسرائيلي يسعون بطريقه أو بأخري لطرد ألفلسطينيين من أرضهم , عبر إقامه مستوطنات داخل الضفه الغربيه الفلسطينيه , بعدم الاعتراف بهم كشعب. عدم إحترام قوانين ألدوليه لحقوق ألأنسان و زياده على هذا, ورغم التعذيب أليومي , ألفلسطينيون متهمون بألأرهابيين. في ٢٦ كانون ثاني من كل سنه, ذكرى محاوله إباده الشعب الياهودي من النازيه المجرمه. كيف نستطيع ألنسيان بحيث في ألزمن الحاضر هناك دائما حرب , مجازر و عدم إحترام قوانين إنسانيه, كيف نستطيع ألنسيان؟ أتسآءل ايضا، هل كل ألشعب ألأسرائيلي يعرف حقيقه تلك ألأجرام حتى يتوقف مفكرا بشكل جدي بألذي يفعلون و فعلوا على الشعب الفلسطيني بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه. يتخبأون تحت مظله الساميه ,عبر هذه الحجه يريدون البرهان بأنهم دائما ضعفاء و مهددون. متجاهلون بأنهم المسببون إلى هذا ألتقييم.

العناق هو حاجة نفسية عميقة, ليس رفاهية الإنسان يحتاج إليها من وقت إلى آخر. العناق، يعبر عن مشاعر دون الحاجة للكلام. فالعناق قادرعلى إيصال الحب والتضامن. فوائده كثيرة على صحة الإنسان النفسية والجسدية على حدّ سواء. شعور ألأنسان بأللمس يبتعد عن ذهنه التفكير بأنه وحيد, وألأحتضان بقوه يعطي ألطمأنينه للعقل وللقلب بأنهم في عالم كبير من المحبه, من النفس تخرج لتطير بعيدا ألأحاسيس ألسيئه و ألأنسان يعود الى حقيقه الحياه و جمالها

سألتني تلك ألشجره عنك يا عزيز ألقلب, فكتبت لك رساله و أعطيتها إلى نسمات ألهواء, أحب أن أغني مردده بصوت سرمدي أسمك, ألذي طبعطه وشم على جبيني. غمضت عيوني خوفي من ألناس, يشوفوك مخبى بعيوني

إبتدأت فقط في هذه أللحظات أحب عمري, و خوفي من الأيام تمضي. كل فرحة اشتاقها من قبلك خيالي, ليجدها في نور عينيك فكري و روحي. يا حياة قلبي, لماذا وايضا لماذا, لا يريد هواك لقائي, يا حبيبي قمري

حبك نار لا أريد أن أطفيها ولا أريدها حتى دقيقة أن تبعد عني. نار يا حبيبي جعلتني أن أحب الدنيا وأعيش لياليها

شعلة الحب, دفئ القلوب و شعاعها نوراللقاء

من ألمحتمل طبيعة الحياة والظروف التي تعيشها ألأنسان، ترغمه على لبس عدة أقنعه , أحيانا من باب المجاملة، وربما هروباً من الواقع، فكثير ممن هم يمارسون الخداع وألكذب غالباً ما يتظاهرون بالطيبة والإيجابية حتي ينالوا ما يريدون. كل إنسانٍ -شاءَ أم أبى- هو في رحلة بحثٍ عن هوية توافقه، هناك من يتقمص هويةٍ ما أمام الآخرين ليخلعها قناع , ينتهى دوره لحظة هذا الانعزال. هناك من يبحث جاهدًا للحصول على هوية وإن كانت لا تشبهه في أي شئ، يتشبص بها فيتحول إلى كائن غريب عجيب، مؤديا لتدميرٍ ذاته وكل العلاقات الجميله من حوله. هذا ألنوع من البشر, في الحقيقةِ أشدُّ ضلالًا, لأنهم لا يملكون هوية واضحة , لأنهم مدعون والادعاء صورة من صور الكذب المتعددة, وأسوأ حالات الادعاء هو الكذب على الذات ومن ثم تصديق هذا الكذب. والكاذب هو إنسان لم يملك من الشجاعة ما يكفي لمواجهة نفسه وبالتالي فقدَ قدرته على مواجهة الآخرين. رغم أن حقيقته واضحه لذاته, فيتجاهلها نتيجه مرض نفسي , جسدي أو أيضا عقلاني, بعض من هذه النفسيات تصبوا إلى عدم فعل الخير, عبر خباستها تريد فقط ألأنتقام, عن ماذا? مؤديا كل ذلك الى ألمزيد من ألعزله و تهديم ذاتهم

أعطني يدك لتحضن يدي, لهب اللقاء فرح القلب و حرارته حياة الروح. سهرت ليالي وانت وحيد أفكاري, يا نبض ألقلب أريدك شريك ألدرب. دخلت وريدي لتحيا روحي يا وحيدي. أريد أن أعيش عمري متذوقا حلو و جمال وجودي. لكن دوره أيام ألزمن وألحاجات أليوميه تجعل في غالب ألأمر صفحات كتاب ألحياه وكأنها ذات ألشبه. ليس هناك بديل, فعليك فقط أن تبتسم, حتى وإن كنت لا تملك أي شيئ, فأليأس يقطف من الوجود عمر, فيجب أن تضع ألفرح لذاتك.

في هذا ألكون ألكذب سيمشي مجانا, بإنتظار أن ترتدي الحقيقه حذاءها. يجب أن نعود أطفالا لنقول ألحقيقه. كثيرون يكرروا عبارة: لا أستطيع. لأنهم بعيدين عن واقعيه ألحقيقة متحججين بها عذرا، وإنما هو انعكاس لهزيمة داخلية للتخلص من المسؤولية. من يعيش خادعا نفسه , بعيدا عن الحقيقه , يعيش حياته مهزوم , و مراره ألآلام تملأ وتحرق قلوبه

لا أعرف إذا في صفحات الزمن مكتوب: سنلتقي. لاحظت بأنه إنتزع من مكتبه حياتي كتاب عنوانه , أحاسيس و مشاعر, على صفحاته كتبت قصص و رسمت لوحات. من احدها منظر مشوق ورائع, الموقع فصل الخريف, بدأت الروح تجري , زهور تتفتح , في الجذور و العروق مياه الحياة تنعش كل ما تلمس, بدأ التغير, نبضات ألقلب موسقى وبألحانها فرح الجسد, من جديد اللذه تتدفق والمشاعر الاتوصف تسيل , الرحله في قمتها

حبست ذاتي من أماكن ألفرح وأالعيد. قيدت حريتي بسلاسل من حديد. زرت ذاكرتي لأتحسس وأعيش مع روحي من جديد. فبدأ قلبي يعزف موسيقى الحنين ... قرع الجرس حآن الوقت الى الدخول لإعطاء الدروس

تفكيري بإتجاه مخ البشر, هذا العضو المعقد. لديه القدره القويه, بقلب و تغيير كل تجربه حياه, نتيجه ظروف و عوامل تكوينه, يقال ألأنسان هو إبن ظروفه. في بعض ألأحيان هذا العضو العجيب , يكون راضيا بأعطائك فقط احاسيس ولكن أحيان اخرى يطلب العلاقه بين هذه ألأحاسيس و ألتجربه , مع مرور ألوقت هذا يصبح دروس حياتيه. كل إنسان حسب تجربته , شجاعته و مخاوفه , يسلك طريقه. و كما يقال ايضا: كل إنسان يحصد ما زرع

اقطفي اللحظه الآن, لأن الغد ليس له تاريخ. لا تحسبي وقت الأيام الممله, هكذا ترمي الجمال ويضيع الوقت و تبقي جامدا بأفكارك, وكأنك بأنتظار شخص غاب عن الموعد, أو متمدد على فرآش المنزل في انتظار لا يعرف ماذا.

الربيع هو عروس الفصول , سر من اسرار الطبيعه, يأتي على الارض كزائر عزيز . الربيع نور من انوار الحياه, يملأ الروح نشوه, فيه الخير و البركه. انه سحر و فرح الكون, لأن الحياه تبدأ بجديدها. في الربيع سرور و فرح الطبيعه وحبها الكبير, تزهلنا بأبداعها و ترسم لنا بريشه المبدع أجمل لوحاتها , جمال لا مثيل له. إفتحوا قلوبكم للربيع فيمدكم بالفرح و السرور, لأنه ذروه الأرض و شبابها

ذات مره, كانت هناك قصه غرام بين عاشقين. لقد مر الزمان و لم يدركوا بان الحب في اعماق ارواحهم قد بنى عشه و بانسجه متينه ربط قلوبهم

، أيتها المراه انت الحكمة ،الرقة والعطف، انت من يعطي دون طلب ودون أن تنتظر رد الجميل .فأنت الأم والأخت والحبيبة والزوجة، حماك الله . أيتها المرأة كوني القوّة والصلابة، بجانب قلبك الرقيق الحنون، فأنت سرّ هذا الكون

اكتب على اوراق الاشجار, تركني حبيبي و سافر, ياحبيبي اترجاك ان ترجع , لماذا كل هذا الغياب. اتكلم مع نفسي لاجد صديق يشاركني الم هذا الوداع. اكتب على زواي الطرق, علي حائط شوارع قريتي واتكلم مع كل انسان عابر لكي يوصل لحبيبي حالتي. اكتب على الزيزفون برموش وبدموع العيون , اعرف بان قلبك حنون. ماذا حصل حتى اصبح قلبك كالحجر. اكتب على جناح الطير رسالتي, اذا التقيت بمحبوبي, امانه عليك ان توصل اليه سلامي. اكتب على اوراق الصفصاف يا دولاب العمر توقف , ياحبيبي عليك بخاف, ان يقسى قلبك على هذا البعد و السفر

اذارشهر اللقاء, الطبعيه تعانق ذاتها, بهذا الانصهار يبدا الحب يسري عبر جسدها وفي كل شراين عروقها, تستفيق من نوم دام عقبه من الزمن. خصبه, عبر صوتها الموسيقي الرنان, تنده جميع عشاقها , طالبه منهم الانغماس في اعماق احشائها حتى الثماله, متذوقه مع كل تنهده صاعده من اعماق نشوه قلبها لذات الحظه العابره, بهذه الفرحه واللذه الامتناهيه, تنجب زهور البركه و مناظرخلابه. تبتهج روح الحياه وباشراقها تتفاعل كل كيميائيتها لتهدي كل كائن على وجه الارض روح البدايه . عبر هذا الثوب الجديد و الخلاب, تطلب الطبيعه من كل روح حيه, الاخلاص لاصدقائق , القدوه الحسنه باتجاه من يستحق, الاحترام لنفسك , والى المحبين والعشاق الحب ,ايام سعيده مع قبلات حاره

اول يوم من آذار, عيد ميلادي. هذا اليوم فرحه قلبي الكبيره، ميلاد للأيام الحلوة، و جمال سنواتي. الله يحفظ لنفسي فرحه عمري. أتمنى أن لا يمر اليوم دون أن تشرق الفرحة على وجهي. هذا اليوم هو عزيز على قلبي, أميرتي المدللة, عصفور وردتي, و الفراشه الجميلة التي تملأ قبه سمائي بالوانها المزخرفه ، كل سنة وأنا بالف خير و صحه جيده.

سهرات الضيعة جميله و النسمات فيها منعشه, لياليها سحريه , على سطح البيوت مليئه بالاحاديث المسليه , القرايب و الحبايب سويه, الضحكه كانت هنيه. عطر الورد فواح يجعل السهره انيسه . نستيقظ بنشاط وهمّه قويه , لنواجه النهار من الصباح بحيويه. نركض تنشاهد اذا في قن الدجاج البيضه موجوده, لنفطر من خير الضيعة على طبق القش. في الضيعه العيشه كانت بسيطه و هنيه يذهب كل شخص حتى يشتغل بارضه, هكذا تعلمنا التضامن و صدق الإحساس . احترام الاهل و العجوز من اجمل الدروس. يرحم أيام الضيعة واللي فيها مات. اصبحنا بزمن المال و التقاليد فيها ضاع. خسرنا أيام البركة و فرحة العيد. عندما اتذكر الضيعة يزيد في الصدر التنهيد , وبتشتعل في قلبي تلك الاحاسيس وفي روحي الذكريات التي ذهبت مع تلك الايام البعيده.

بعطاء الحب، نسمو بمشاعرنا ونرتقي بها للوصول إلى تغذية شريان حياتنا المتعطش الجاف لتلك المشاعر الصادقة، فلنمنح الحب طالما استطعنا. الحب هو صدق المشاعر و العطاء الغير متناهي. عبر الحب يعيش كثيرون أجمل أيام حياتهم بفرح وطمانينه. الحب يعطي الروح احاسيس راقيه جدا و الوصول إليها يتطلب تضحيات كبيره، فالحب نبع فياض و روافده الجياشة تمنح اعماق البشريه الجوفاء المتعطشه , بمشاعر النجاح والسعادة . من يفقد بوصله الحب، يتملكُّه شعورٌ الضياع , التشتت والوحدة الدائمة، مؤديه لانعدام المعنى وقيمة وجوده

الطيور المهاجرة, الارض والسماء لهم, فرحه كبيره وعرس زينته لا توصف. ولكن ساحاول شرحها , حسب قدرتي باسترجاع تلك الايام الى ذاكرتي. الطفوله وجمالها ذهبوا والعمر برمت دواليب عجلاته وها انا امام هذه الورقه وفي يدي قلم لكي انسج لنفسي ذكريات جميله عبرت على صفحات تاريخي واسطورتي. بوصول شهر ايلول , تبدا حراره الصيف تخمد, نسمات الليل تتلطف وتبدا الجلسات المسائيه خلف المنزل , بقرب شجره الرمان المليئه بالثمر الطيب والمشع كالثريا. في تلك الايام بسماء قريتي الوردانيه, تعبر اسراب كثيره من الطيور بجميع انواعها واصنافها. تبدا الناس انظرها معلقه في قبه السماء, الموشحه بخراف الغيوم, لمشاهده عبور موجات الطيور المتتاليه, في صدورهم تنهدات الفرح والانفعال. هذه الطيور في عبورها, تسجل محطه جديده في دوران عجله الزمن, مذكرين بان فصل البرد يدق على الابواب. في منتصف الساحه يقف رجل كبير العمر, قبعه على راسه وسروال, اسمه الحاج سليم عبدو, يسند ثقله على عصاه السنديان و يمسح شاربيه, ثم يلقي الى الاعلى نحو السماء نظراته المتسائله . وفي الطرف المقابل له, هناك امراه , اسمها ام جعفر , تمسح يديها المبللين بالماء على جانبي ثوبها وتنفض منديل راسها لتعيد حزمه من جديد حول شعرها , محدقه ايضا بالطيور وبصوت ملئ بالحنيه مردده (سبحان الله على هذا المنظر) , متسائله الى اين متجه كل هذه الطيور. يبقى هذا الحدث عده ايام وفي تلك المرحله , كل اهالي القريه يتبادلون في احاديثهم انباء الطيور المهاجره , وكل شخص يتلي خبره بلون جديد وهكذا ايام القريه البطيئه تمر بشوق والطيور تتابع رحلتها باتجاه السهول الجنوبيه الدافئه, ويبقى طعم العابرين يتجول في اجواء القريه اياما, معشعشا في الزواي, في شقوق سطوح المنازل التي يبدا اصحابها بحدلها عبر حدله صخريه لتقويتها لكي يمنعوا تسرب المياه الى الداخل البيت. اخبار تلك الايام تبقى في المسام الصغيره بين اوراق الزيتون و السنديان, في دموع تسقط من العيون , في اهات حره تندفع من صدور الامهات , كأن الطيور تشعر بالاشجان التي تثيرها بعبورها وتلقيها مع ظلالها فوق السطوح وبين الازقه , متابعه رحلتها بصمت , الصمت الحزين المرفرف في اجواء القريه

ذكريات ايام مضت, كل العائله باالنتظار, كل الامال كانت مبنيه على تلك الحدث و الثقه كانت كبيره. الاجواء وكانها في عيد, الجميع سعداء و الابتسامه تعلو الوجوه, يتسابق الجميع لتجهيز انفسهم للمناسبه. دقت الساعه, وبداء المزيع يعد ارقام الناجحين, الجميع اذان صاغيه و الصمت عالي يغطي على كل مكان داخل المنزل, انقطع البث للحظه الدعايات التجاريه, و بتلك اللحظه ذهبت الوالده فاطمه "رحمه الله عليها " الى تحضير المائده, الحلوايات و الشاي. الوالد محمد "رحمه الله عليه " ذهب ليرتدي بدله العيد, بكبرياء وراسه يطاول السماء, كانت ثقتهما كبيره في ولدهم علي. الحقيقه كانت هكذا. اذاعه راديو لبنان حوالي الساعه 12:45, اعادت بث ارقام الناجحين في البكلوريا ومن بينهم كان رقم 6023. البيت كله فرحه, الرقص و المعانقه و القبلات مع الف مبروك, تدفقت الجيران لكي تهنئ العائله بنجاح ولدهم علي, كبرياء الاهل كان عظيم وفرحتي هائله. وبعفوية الوالد يبدا بنسج كلمات ارتجاليه ابكت كل من في المنزل, اريدك دائما هكذا رجل قوي , متحديا للصعوبات و بالعناده , وتحدي كل الظروف تستطيع ان تصل الى ما تصبوي له, كن شجاعا و واثق بنفسك. نعم رحلت يا ابي ورحلتي يا امي ولكن ما رحل وعدي لكم

السعادة هي رضا أمي عني. إن الحياة قصيرة لدرجة أن الإنسان يجب أن يسرق لحظات الفرح، وإذا لم تكن سارقاً جيداً سوف تنزلق منك الحياة

القمر ينير على البشر بكل من جماله و اعجوبته ، و الناس رغم ذلك يتقاتلون، على قطعه ارض و على كومه حجار بيتقاتلوا. القمر يزور الطرقات و ينور كل الدنيا، يرفق في السهريات كل الناس دون تمييز، و رغم ذلك الناس يتقاتلو. الارض كبيره ، حبها عظيم، قلبها رفيق وواسع ليتقبل الجميع، رغم ذلك الناس يتقاتلوا. حظ سعيد لكل محب يعود كل مساء ، ليلتقي في كل ساحه و على كل باب باطيب الاصحاب، مع طيور الغياب ارجع يا حبيبي لنتامل سويه على درب الليل و السهر، عجائب المنظر الخلاب ، برفقتنا ضوء القمر.

انا ونفسي سويه, رفيق الطريق هذه الكلمات. اعزفها على اوتار هذه الصفحه في حضن هذه الايام البارده, صداها رنات دافئه لقلبي, منعشه لكل اطراف جسدي. الى تلك الفتاه اعزف هذه الكلمات, لاعطي الروح الى جسدي, بعدما كنت محروق و محطم, لاداوي جروحي. كل ما اكتبه هو جزء من عالمي, لتبدا نفسى برقصه جديده على هذه النغمات. عندما افكر بهذا الوقت الصعب , السلبي و الغير مقاوم , عبر كل ذلك اجعله شمس مشرقه وطاقه جديده ليتنعم حاضري

كم اتمنى ان تكون بجانبي, نحن سويا لا احد غيرنا, نفوس مفقوده متجوله كالغيوم في وعاء الكون. سنه بعد سنه, نركض و نجري سويا في عالمنا, لنكتشف ذات المخاوف القديمه والبسمات الجديده. كم اتمنى ان تكون هنا بالقرب مني

الإنسان أينما كان، ومهما بلغ من العلم والمعرفة، ومع ما حققه من ثراء، يظل يتوقف ويسعى جاهداً لتحقيق مطلب مهم ورئيسي، التقدير والاهتمام الذي يؤدي للسعادة، تلك التي تشعره بالنشوة التي تتراءى له في أحلامه، ويتمنى وجودها في أيامه حتى وإن كابر على تلك المشاعر

عند الغروب تقلِّب الهموم، وتحبس الدموع، وتفتح الذكريات، وتسكب العبرات من اشتياق طال، وحنين زاد، وفراق حال، وجرح غار، وحب ضاع

شروق الشمس له تأثير عميق على كل نفس حيه و على عواطف الانسان بالاخص. إنه رمز الأمل والبدايات المتجددة. الشروق يمكن أن يجلب إحساساً بالسلام والهدوء لعقولنا وأجسادنا. إنه تذكير بأن كل يوم هو فرصة جديدة للبدء، التخلي عن الماضي، واحتضان الحاضر. يمكن لشروق الشمس أيضاً أن يثير إحساساً بالرهبة والعجب، ويذكرنا بجمال وعظمة العالم الطبيعي

مرت الايام وتراكمت العواطف مع السنين , اشتعل الحنين لينير حدائق قلبي بشعاع الحب. نظرت الى الاعالي محدقا في افق السماء , لاتمعن بضوء الشمس الرائع , ماخوذ بالافكار متناسيا الزمن. في جسدي زرعت حبوب الحياه و في قلبي احاسيس التغيير. نقاط الدموع تتساقط هادئه و بغزاره , فاحسست بان الوقت حان, فقتلت الماضي ورجعت الى الحياه لاتذوق ما بقي من جمالها.

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق ، علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق ، علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق ، علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ ، وتنتحرُ الأشواق

لتغطية مشاكل صحيه، جسديه و عقليه، نبحث عن أسباب سخيفه لتدمير كل شيء، هذا نتيجته عدم الشجاعه و الصراحه النفسيه، المؤديه بحد ذاتها إلى الطمأنينه و راحه البال. مما يؤدي إلى تدمير الشخصية و إلى العيش بعالم التزيف بحق ذاتنا ، تاركا وراءه الام، لتبقى مطبوعه بداخل النفس كالوشم

اذا العقل فقد عقلانيته و اذا بردت الاحاسيس, حجاب يغطي بصيره الصواب وحقيقه المشاعر

من بعض اقوال البشر بان الحب اعمى, السبب انهم لا يعرفوا حقيقه الحب. انه الوحيد الذي يملك عيونا تشاهد كل شئ لا تشاهده عيون الاخرين

الكراهيه هي نتيجه طبيعيه للخوف و الغضب, كن اجابيا و متساحا لتملا نفسك بالمحبه و الشجاعه

ان الحياة مراة تعكس ما في داخلنا. كن لطيفا , ودودا ومبتسما فتبتسم لك الحياه بكل ودها و لطفها. الاخذ هو لغه الانا, اما الحب لغته العطاء. الحب و الحنان هم زهور روضات الروح و شمسها المشرقه. لنعطي الحب والحان لانفسنا, ثم نعكسه نورا مشعا واريجا فواحا على كل ما من حولنا

الخوف من السقوط: يخطر بالبال بعض الاحيان, أسئلة وجودية تتعلق بهوية المرأ وهدفه في الحياة، فضلاً عن التفكير العميق فيما يتعلق بالحياة التي اختارها وكيف يستطيع المضي قدماً في حياته بعد ذلك. تاملات و صراحه نفسيه لكي نرضى بكل التغيرات التي نمر بها, من المحتمل احد الاسباب منها الشعور بعدم الرضا من التقدم في العمر وكل التطورات الطارئه عنه. هذا الاحساس مما يؤدي الا حالات قويه من الياس. مما يادي ايضا للتغييرات العاطفية والتقلب المزاجى. في هذا الوقت الانسان يتعرف على ذاته , اذا كان مجهز نفسيا الى تلك التغيرات. ويجب عليه ان لا يفرز هذه التغيرات على الاخرين و بالاخص اذا ليس لهم اي ذنب.

الان احس انه في قلوب البشر كره عميق جدا, ماذا هو السبب؟ ماتت القلوب فاقده روحها, مبتعده عن وترها الجميل و الرنان وهي الاحاسيس و الشعور بالانسانيه. تجمدت العقول وأصبحت قاسيه , مبتعده عن المنطق و العقلانيه الانسانيه , المبنيه على اساس الاحترام والرؤف. ماذا حصل لانسان هذا العصر, رغم عظمه التطور. ماذا حصل؟

ضع القليل من الفلسفه في القلب حتي تجد الطريق المناسبه , و قليلا من العاطفه و الحساسيه في العقل حتى يلين ويوجد طريق المحبه و الانسانيه

اذا الشمس خرقت في بحر الكلام. ونورت العقل بشعاع المعرفه لاناره الظــــلام. تحي البصر في العيـون وتلغي الغمام. تشع الطريق بنور الثقافه للاستعلام. ايها المسافر في كون الحياه , يا مالك العلم و حروف الاعلام. في رحلتك العابره ليس لك دليل سوى عيون الكلام.

كان يا مكان في بنت و صبي, الحب كبير والوقت غبي. كل لقاء بانتظاره لحظه بعد لحظه , حياه متجدده. وهواك في قلبي يضيء العمر اشراقا, سيبقى هذا النور يشع ابدا في قلوب من يحب. مضيت العمر ابحث عنك , حتى القاء, فوجدتك ساكنه في كل كيانى. طالما هناك روح وامل , بيتك قلبي وانت حياتي

في حياتنا: اشياء , تاملات مختلفه تعبر الخال. قصص وروايات من كل صنف و نوع, تضعنا على المحك, فكانها طالبه من النفس الاختبار. فنبدا نرسم اشكلها في العقل و احسيسها في القلب, متخيلينها بشكلها الاجابي, حتي تسيط على جميع شعورنا قانعه الذهن و الروح, بالسماع لها و بممارستها . ثم ... عندما نجربها , مشاهديدينها على حقيقتها و نخرج من تجربتها , متاملينها بهدوء و تروي. رغم انها كانت عالمنا و غالبيه تلك الايام في حلوها و مرها. نجد انها لم تكن وكانها كفقاقيع الصابون, تكبر , تطير حره في الهواء الطلق , لتفقد قوتها ... و تلمع. حتى تتالشى وتختفي دون ادنى اثر تتركه... سوى تلك الدرس الذي تعلمناه , بان يجب علينا ان ننساق وراء صوت القلب

وداعا ضعفي ، لقد استعدتُ الآن قوتي. لابد أني كنتُ بحاجه لاضيع، لكي احدد مصيري. ركضت وراء شهوات الجسد، مشاهدا في سكون سقوط نفسي. !نظروا الي الآن و انا اطير عاليا لاعانق نجمتي. وداعا الى نفسي الغابره، لقد مالت الى صوت القلب كَفَّتي. قررت أن اعتمد على نفسي و أصل ولو زحفا الى قِمَّتي. لا اريد ان اكون حملا وديعا استعطف القلوب بدمعتي. بل اسدا شامخا قويا تصمت الضباع عند زَأرتي. وداعا حاجتي للبشر،اكتفيتُ بذاتي ، بجديدي ، بعزتي. احتجت للمحارب بداخلي، الذي خلقته لحظات شدتي. طعنتني الحياة بسكين غدرا ، فلن اموت من نزيف طعنتي. بل سأنزف ضعفي و اصبح اقوى مع كل طعنة تُصيبُ حنجرتي. ولأني تعودتُ أن أعاني في صمت ولا أُسْمِعَ احدا انين صرختي. سوف أقاتل وحدي في الظلام ، حتى يتفاجأ الجميع بوهج نور نجمتي



HOME Copyright HajjAli
E-mail: hajjali2000@yahoo.it